أستغلت المدونة المصرية علياء المهدي "عارية الانترنت" خبر ممارسة شباب سعوديين للجنس أمام مقر مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض مع امرأة مجهولة كانت برفقتهم، ودعت المصريين إلى ممارسة الجنس أمام شرطة الآداب في القاهرة وذلك عبر صفحتها في فيسبوك وتويتر.
جاءت دعوتها من خلال تدوينها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتبت المهدي "المصريين أيضا يجب أن يمارسوا الجنس أمام مقر شرطة الآداب في القاهرة" ومرفقة مع تدوينتها خبر ممارسة 3 سعوديين للجنس مع امرأة مجهولة في الرياض.
أكدت علياء المهدي ضرورة الاقتداء بالشباب السعودي، وممارسة الجنس دون خجل أمام مقر شرطة الآداب، فيما بدا وكأنه استلهام متبادل بين عناصر شريحة معينة من الشباب العربي.
ففي حين أعرب البعض عن غضبهم إزاء اقتراح الشابة المصرية، مذكرين بأنها لا تزال تستفز المجتمع المصري المحافظ بسلوكها وتصريحاتها "غير الأخلاقية" سعياً للشهرة، أيد مشاركون في موقع التواصل الاجتماعي الفكرة، مما قد يدفع الى الاستنتاج بان من يهمه الأمر في حالة ترقب لفعالية المهدي المنتظرة عمّا قريب.
if (hide_aktiv) window.clearInterval(hide_aktiv);
var hide_aktiv = window.setInterval("findposts(fetch_object('posts'),'506364')", 3000);
محتوى مخفي
صورة لها من مذكرات ثائرة تظهر بمظهر فاضح
وقد علل الشباب المؤيدين للفكرة موقفهم بأن ممارسة الجنس تندرج في إطار الحرية الشخصية.
يشار إلى أن شباباً سعوديين أقدموا على ممارسة الجنس أمام مقر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عاصمة المملكة الرياض، حيث توقفت سيارة أمام مقر الهيئة في مساء 29 نوفمبر في وقت متأخر، وترجل منها 3 رجال وامرأة وبدأوا يمارسون الجنس في الشارع وبشكل معلن.
وقد سجل المشاركون في هذا العمل فعلتهم، في محاولة لاستفزاز المشرفين على الهيئة والعاملين فيها. وبعد مرور دقائق لاحظ أحد الرجال كاميرا تعود للمقر ترصد الواقعة، فقام بتحطيمها قبل ان يختفي الرجال الثلاثة ومعهم المرأة.
في صباح اليوم التالي شاهد العاملون في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التسجيل الذي رصدته الكاميرا قبل تحطيمها، فأبلغت على الفور الجهات المعنية. وبالتنسيق معها تم احتجاز شخصين ممن قاموا بهذا العمل، ولا يزال البحث جارياً عن الآخرين.
وبحسب الأنباء الواردة من المملكة العربية السعودية فقد عثر رجال الأمن على رشاش كلاشنيكوف بحوزة أحد المعتقلين، الذين تؤكد التحقيقات الأولية انهم جميعاً يحملون الجنسية السعودية، باستثناء السيدة التي لم ترد عنها حتى الآن أية معلومات دقيقة تشير الى هويتها.