من طرف دلوعه الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 11:11 amغياب المتهم عن جلسة الحكم
الإعدام قصاصا على قاتل خطيبته السابقة "إيمان" بالعين
عمر الحلاوي / الاتحاد
حكمت محكمة العين الابتدائية أمس حكما بالإعدام قصاصا على المتهم "ت ، ج ، 25 عاما" عربي الجنسية بقتل خطيبته السابقة "إيمان ، 21 عاما" وفق أحكام الشريعة وبإجماع أراء المحكمة على ما نسب إليه، برئاسة القاضي صلاح الدين أحمد، وعضوية القاضي أيمن محمود أبو العلا، وعضوية القاضي علي عبد الله على المرزوقي، وامين السر عبد الله على الحساني.
وشهدت قاعة المحكمة ازدحاما كثيفا "فوق العادة" من قبل أولياء الدم والمحامين والمتابعين لمعرفة الحكم في القضية التي شغلت الرأي العام بمدينة العين، وتأمين ووجود كثيف للأجهزة الشرطية، فيما غاب المتهم بناء على طلبه وحضر والده الجلسة.
وبعد النطق بالحكم أجهش شقيق المغدورة إيمان بالبكاء والتي قتلت في شهر يونيو الماضي، ودفنت في بالصحراء على ضواحي مدينة العين وتم العثور على الجسمان بعد اختفائها مدة أربعة أيام في منطقة المرخانية بالمدينة من قبل الشرطة التي تلقت بلاغا من ذويها.
وكان والد وشقيق (إيمان) أديا القسم 50 مرة في الجلسة قبل الماضية بأن خطيب (إيمان) قتلها عمداً، حيث لجأت المحكمة إلى القسم، إثر رفض أولياء الدم الصلح وإصرارهم على القصاص.
وكان المتهم طالب بالحصول على محام للدفاع عنه في الجلسة الأولى، وفي الجلسة الثالثة حضر وكيل المتهم، وبعد استجوابه من المحكمة أنكر التهم الموجهة إليه، مدعياً أن اعترافه كان تحت الإكراه والتهديد، فيما طلب المحامي الاستماع لشهود الإثبات في الجلسة الرابعة.
وفي جلسة 23 أكتوبر الماضي حضر وكيل المتهم ووكيل أولياء الدم، وطالب دفاع أولياء الدم بالقصاص.
وتعود تفاصيل القضية إلى 17 يونيو الماضي، أي منذ خمسة أشهر ونصف الشهر، عندما تغيبت (إيمان) عن منزل ذويها في منطقة المرخانية مدة ثلاثة أيام، ما دفع أسرتها إلى التقدم ببلاغ إلى الشرطة يفيد بخروجها من المنزل الساعة التاسعة صباحاً دون أن تعود.
وشكّل مركز الشرطة في 17 يونيو الماضي، فريق عمل لكشف غموض الحادث، وجمع المعلومات من أسرة المجني عليها، ومن زملاء (إيمان) في الشركة التي كانت تعمل بها، وحامت الشبهات حول خطيب (إيمان) السابق (ت، م،ج)، نتيجة خلافات عائلية، إذ حاول استعادة خطيبته مرة أخرى، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وتم القبض على خطيب الفتاة وبسؤاله حول الواقعة نفى في بادئ الأمر معرفته بالحادث، ثم عاد واعترف عندما تمت مواجهته بالأدلة الصادرة عن مكتب التنسيق الأمني والتي أشارت إلى وجود تواصل بينه والمجني عليها.
وأفاد المتهم في تحقيقات الشرطة بأن علاقته بـ(إيمان) استمرت بعد فسخ الخطوبة، ونتيجة إصرار ذويها على عدم ارتباطه بها قرر التخلّص منها، إذ قام باستئجار سيارة من أحد مكاتب التأجير، واصطحب معه المجني عليها إلى منطقة صحراوية، وقتلها ودفنها في المنطقة نفسها.
الإعدام قصاصا على قاتل خطيبته السابقة "إيمان" بالعين
عمر الحلاوي / الاتحاد
حكمت محكمة العين الابتدائية أمس حكما بالإعدام قصاصا على المتهم "ت ، ج ، 25 عاما" عربي الجنسية بقتل خطيبته السابقة "إيمان ، 21 عاما" وفق أحكام الشريعة وبإجماع أراء المحكمة على ما نسب إليه، برئاسة القاضي صلاح الدين أحمد، وعضوية القاضي أيمن محمود أبو العلا، وعضوية القاضي علي عبد الله على المرزوقي، وامين السر عبد الله على الحساني.
وشهدت قاعة المحكمة ازدحاما كثيفا "فوق العادة" من قبل أولياء الدم والمحامين والمتابعين لمعرفة الحكم في القضية التي شغلت الرأي العام بمدينة العين، وتأمين ووجود كثيف للأجهزة الشرطية، فيما غاب المتهم بناء على طلبه وحضر والده الجلسة.
وبعد النطق بالحكم أجهش شقيق المغدورة إيمان بالبكاء والتي قتلت في شهر يونيو الماضي، ودفنت في بالصحراء على ضواحي مدينة العين وتم العثور على الجسمان بعد اختفائها مدة أربعة أيام في منطقة المرخانية بالمدينة من قبل الشرطة التي تلقت بلاغا من ذويها.
وكان والد وشقيق (إيمان) أديا القسم 50 مرة في الجلسة قبل الماضية بأن خطيب (إيمان) قتلها عمداً، حيث لجأت المحكمة إلى القسم، إثر رفض أولياء الدم الصلح وإصرارهم على القصاص.
وكان المتهم طالب بالحصول على محام للدفاع عنه في الجلسة الأولى، وفي الجلسة الثالثة حضر وكيل المتهم، وبعد استجوابه من المحكمة أنكر التهم الموجهة إليه، مدعياً أن اعترافه كان تحت الإكراه والتهديد، فيما طلب المحامي الاستماع لشهود الإثبات في الجلسة الرابعة.
وفي جلسة 23 أكتوبر الماضي حضر وكيل المتهم ووكيل أولياء الدم، وطالب دفاع أولياء الدم بالقصاص.
وتعود تفاصيل القضية إلى 17 يونيو الماضي، أي منذ خمسة أشهر ونصف الشهر، عندما تغيبت (إيمان) عن منزل ذويها في منطقة المرخانية مدة ثلاثة أيام، ما دفع أسرتها إلى التقدم ببلاغ إلى الشرطة يفيد بخروجها من المنزل الساعة التاسعة صباحاً دون أن تعود.
وشكّل مركز الشرطة في 17 يونيو الماضي، فريق عمل لكشف غموض الحادث، وجمع المعلومات من أسرة المجني عليها، ومن زملاء (إيمان) في الشركة التي كانت تعمل بها، وحامت الشبهات حول خطيب (إيمان) السابق (ت، م،ج)، نتيجة خلافات عائلية، إذ حاول استعادة خطيبته مرة أخرى، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وتم القبض على خطيب الفتاة وبسؤاله حول الواقعة نفى في بادئ الأمر معرفته بالحادث، ثم عاد واعترف عندما تمت مواجهته بالأدلة الصادرة عن مكتب التنسيق الأمني والتي أشارت إلى وجود تواصل بينه والمجني عليها.
وأفاد المتهم في تحقيقات الشرطة بأن علاقته بـ(إيمان) استمرت بعد فسخ الخطوبة، ونتيجة إصرار ذويها على عدم ارتباطه بها قرر التخلّص منها، إذ قام باستئجار سيارة من أحد مكاتب التأجير، واصطحب معه المجني عليها إلى منطقة صحراوية، وقتلها ودفنها في المنطقة نفسها.
وكانت قد ذكرت الشرطة أن الجاني قام بإرشاد عناصر التحريات والمباحث الجنائية إلى مسرح الجريمة، كما قام بتمثيل كيفية ارتكابه للجريمة، وبناءً عليه تم تحويل أوراق القضية إلى النيابة العامة.
