أقدم ثلاثة شباب سعوديين (21 و22 و25 سنة) على هتك عِرْض فتاة سعودية (17 عاماً) يتيمة الأب، وتصوير فعلتهم الدنيئة معها على شريط فيديو بعد إبقائها في حالة غير طبيعية بفعل إعطائها العرق المسكر والحشيش المخدر طوال فترة بقائها معهم، وذلك بعد أن غرر بها أحدهم باسم الحب والزواج، وحرّضها على الهروب من منزل أسرتها.
وتحقق اليوم الثلاثاء دائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة مع الشبان الثلاثة.
وتبدأ التفاصيل "عندما تلقى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع الهجرة" بلاغاً من أحد مسؤولي الشقق المفروشة، أفاد فيه بأن شاباً سعودياً، وهو أكبر الشباب الثلاثة، استأجر شقة مفروشة لديه لمدة شهر بعد إبراز كارت العائلة الخاص به.
وأضاف بأنه تردد على الشاب في الشقة خلال 6 أيام من سكنه شابان آخران، وكانوا يقضون فترة الليل بها، فيما كانت تنبعث أصوات وروائح كريهة من الشقة، وأعرب عن أن لديه شكوكاً حول الوضع.
وقد اتضح بعد مباشرة رجال الهيئة عملهم أن الشاب مستأجر الشقة متزوج، وتسكن زوجته في حي آخر، وقد استغل كارت العائلة الخاص به لتوفير السكن للفتاة المغرر بها وصديقيه لأغراضهم غير الأخلاقية.
وقد داهم رجال الهيئة ومسؤول الشقق , الشقق المشبوهة، وأُلقي القبض على الفتاة والشبان الذين كانوا في حالة غير طبيعية، كما عُثر بداخل الشقة على 23 شريط أفلام إباحية وشريط خاص بما فعله الشباب بالفتاة الذين كانوا يتناوبون على النوم معها بعد تناولها المسكر والحشيش.
وبناء على ذلك جرى إعداد محضر ضبط، وتم تسليم القضية لمركز شرطة العزيزية. وكشفت تحقيقات الشرطة أن الفتاة كانت تعمل في الاستقبال بإحدى العيادات الطبية الخاصة؛ حيث تعرفت على أحد هؤلاء الشباب، وهو أوسطهم عمراً، الذي أوهمها بالحب والزواج.
وبعد وفاة والد الفتاة قبل أسبوعَيْن دعاها الشاب إلى الهروب معه. وحتى تختفي عن أعين أسرتها كسرت سبع شرائح جوال تخصها مع أجهزتها، وبعثت رسالة إلى والدتها تقول فيها "سوف أذهب مع حبيبي وأتزوجه وأعيش بعيدة عنكم.. انسوني".
ولم تعلم الفتاة المغرر بها وهي تكتب هذه الرسالة لوالدتها أن مصيرها سيكون بين أنياب ثلاثة من الذئاب البشرية ، وأنها ستُحال بعد ذلك لمؤسسة دار الفتيات بالعمرة لتواجه مستقبلاً الله وحده أعلم به.
وأُحيل الشباب الثلاثة إلى التوقيف الموحَّد بالعزيزية إلى حين عرضهم على هيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص
وتحقق اليوم الثلاثاء دائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة مع الشبان الثلاثة.
وتبدأ التفاصيل "عندما تلقى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع الهجرة" بلاغاً من أحد مسؤولي الشقق المفروشة، أفاد فيه بأن شاباً سعودياً، وهو أكبر الشباب الثلاثة، استأجر شقة مفروشة لديه لمدة شهر بعد إبراز كارت العائلة الخاص به.
وأضاف بأنه تردد على الشاب في الشقة خلال 6 أيام من سكنه شابان آخران، وكانوا يقضون فترة الليل بها، فيما كانت تنبعث أصوات وروائح كريهة من الشقة، وأعرب عن أن لديه شكوكاً حول الوضع.
وقد اتضح بعد مباشرة رجال الهيئة عملهم أن الشاب مستأجر الشقة متزوج، وتسكن زوجته في حي آخر، وقد استغل كارت العائلة الخاص به لتوفير السكن للفتاة المغرر بها وصديقيه لأغراضهم غير الأخلاقية.
وقد داهم رجال الهيئة ومسؤول الشقق , الشقق المشبوهة، وأُلقي القبض على الفتاة والشبان الذين كانوا في حالة غير طبيعية، كما عُثر بداخل الشقة على 23 شريط أفلام إباحية وشريط خاص بما فعله الشباب بالفتاة الذين كانوا يتناوبون على النوم معها بعد تناولها المسكر والحشيش.
وبناء على ذلك جرى إعداد محضر ضبط، وتم تسليم القضية لمركز شرطة العزيزية. وكشفت تحقيقات الشرطة أن الفتاة كانت تعمل في الاستقبال بإحدى العيادات الطبية الخاصة؛ حيث تعرفت على أحد هؤلاء الشباب، وهو أوسطهم عمراً، الذي أوهمها بالحب والزواج.
وبعد وفاة والد الفتاة قبل أسبوعَيْن دعاها الشاب إلى الهروب معه. وحتى تختفي عن أعين أسرتها كسرت سبع شرائح جوال تخصها مع أجهزتها، وبعثت رسالة إلى والدتها تقول فيها "سوف أذهب مع حبيبي وأتزوجه وأعيش بعيدة عنكم.. انسوني".
ولم تعلم الفتاة المغرر بها وهي تكتب هذه الرسالة لوالدتها أن مصيرها سيكون بين أنياب ثلاثة من الذئاب البشرية ، وأنها ستُحال بعد ذلك لمؤسسة دار الفتيات بالعمرة لتواجه مستقبلاً الله وحده أعلم به.
وأُحيل الشباب الثلاثة إلى التوقيف الموحَّد بالعزيزية إلى حين عرضهم على هيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص