ا
قريب الشاب العماني يكشف تفاصيل قصة اختفاء "أحمد العامري" بجبل مدر صحيفة المرصد الرمس نت : بعد قيام صحيفة المرصد أمس الأربعاء بنشر خبر الفتى العماني" أحمد العامري" الذي فقد في ظروف غامضة وذلك بعد رصد ومتابعة مصادر وسائل الإعلام العمانية المختلفة. تواصل أحد أقرباء الشاب "أحمد العامري" مع الصحيفة وذكر بأن التفاصيل التي نشرت حول الفتى لم تكن صحيحة . وقام بإرسال كامل التفاصيل .ومن أجل توضيح الحقيقة وإيمانا بالأمانة الصحفية وإظهار الحقيقة "المرصد" تعيد نشر كامل تفاصيل القضية موثقة بالصور التي وصلت عبر بريدها: تم فقدان الشاب احمد العامري وله من العمر 16 عاماً يوم الأربعاء بتاريخ ٢٥ يناير ٢٠١٢ في جبل مدر التابع لولاية المضيبي نيابة سناو قرية العيون وجاري البحث عنه من جبل مدر والمناطق المجاورة له حيث خرج الشاب أحمد من منزله مابين الساعة الثالثة إلى الرابعة عصراً وقد شاهده احد اسدقائه متجهاً ناحية الشرق من القرية بأتجاها "جبل مدر" وعندما تأخر عن العشاء قاموا أخوانه بالاتصال به على هاتفه ولكن للأسف هاتفه مغلق وتم البحث عنه في القرية وسؤال اصدقائه عنه واخبرنا احد أصدقائه انه رائه متجهاً ناحية الشرق حيث توقنا ذهابه للعب كرة القدم مع أصدقائه حيث انها العادة لعب كرة القدم عصراً كل يوم عموماً تم سؤال جميع الشباب بالملعب في ذلك اليوم وأفاد الجميع بعدم رؤيته حيث توقعنا في ذلك الوقت توجهه للجبل واتجهنا للبحث عنه داخل الجبل حوالي في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ووجدنا دراجته داخل الجبل متوقفة على جانب الطريق وبدأن البحث عنه داخل الجبل وحول الجبل من جميع الاتجاهات وتم إبلاغ القرى المجاورة للجبل عن فقدنا لهذا الشاب اذا كان قد رائه احد منهم ولكن أفاد الجميع بعدم رائيته واستمر البحث حتى صباح يوم الخميس وتم إبلاغ شرطة عمان السلطانية بالأمر وبداء أهالي القرية والقرى المجاورة بالتجمع والمشاركة في عمليات البحث وبداء البحث بتمشيط الجبل والتسلق والبحث في الوديان والكهوف داخل الجبل وقد وصلت الطائرة العمودية التابعة لشرطة عمان السلطانية قادمة من مسقط ظهر يوم الخميس وبدأت بالبحث في الجبل وقد وصل في نفس الوقت فرقة الكلاب البوليسية التابعة لشرطة عمان السلطانية واستمر البحث في ذلك اليوم حتى المساء بدون اي اثر للمفقود وفي صباح اليوم الثالث يوم الجمعة تم تشكيل مركز تنسيق ومتابعة للوضع في الجبل من أبناء القرية بجهودهم الذاتية وقاموا بطباعة خرائط الجبل وتم توزيعها على الفرق التي أتت للمشاركة في عمليات البحث وتم تقسيم الجميع إلى مجموعات وكل مجموعه أخذت جزاء من الجبل للبحث به حتى تكون العملية منظمه وتواجد حوالي 80 شخص قد شارك في عمليات البحث وأيضا تم توزيع بعض الفرق للبحث في القرى المجاورة والأودية المجاورة وتمشيط دائرة قطرها 20 كم وقد استمر البحث حتى وصلت فرقة البحث والإنقاذ التابعة للدفاع المدني مكونه من 15 فرداً شاركوا في عمليات البحث واستمر البحث حتى وصل الجيش السلطاني العماني عصر ذلك اليوم وقام الجيش بمعاينة المكان ومعرفة طبيعة الجبل من قبل الأهالي ورجع الجيش إلى مراكزهم للعوده صباح اليوم الرابع يوم السبت وانتهى البحث في ذلك اليوم الجمعة بدون العثور على اي نتيجة او اي أثر للمفقود وانتهى بهذا اليوم تمشيط ما نسبته 70% من مناطق الجبل وفي صباح اليوم السبت حضرت قوات السلطان المسلحة ممثلتاً في الجيش السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية إلى مكان الحدث بحضور 100 فرد من قوات الجيش و50 فرد من قوات الشرطة وتم تتقسيم القوات إلى 3 فرق مع كل فرقة مجموعه من أبناء المنطقة والأهالي وبدأت عمليات البحث بتقسيم الجبل إلى 3 مناطق كل فرقة في منطقة والتي استمرت حتى الساعة الثالثة بعد الظهر وبعدها رجعت جميع الفرق إلى مكان التجمع بدون اي أخبار جديدة عن المفقود ولوضع منهج جديد في البحث في مناطق أخرى وكان القرار بتمشيط الجهة الجنوبية للجبل لأنها أكثر الاحتمالات لخروجه من الجبل تائهاً لا سمح الله وتم تمشيط المنطقة بصف طولي طوله 2 كم مكون من قوات الأمن والأهالي وبدأت عملية التمشيط سيراً على الأقدام بما مسافته 5 كم بدون اي اثر للمفقود وانتهت عمليات البحث في ذلك اليوم بتمشيط ما نسبته 100% من مناطق الجبل . وفي صباح اليوم التالي يوم الأحد تجمع أهالي القرية والقرى المجاورة كالعادة للبد في عمليات البحث من جديد بدون حضور اي من قوات الأمن وبداء البحث في الأفلاج والآبار المهجورة والمنازل المهجورة والمزارع وبعض فرق البحث واصلت البحث داخل الجبل على امل وجوده هناك واستمر البحث حتى المساء ولكن بدون اي جديد عن المفقود وفي صباح اليوم التالي يوم الاثنين استمر البحث بنفس الطريقة ولكن تم إرسال بعض الفرق للمناطق البعيدة والتي على مسافة دائرة قطرها 100كم وتم تمشيط الصحاري والسيوح والقرى المجاورة ولكن بدون اي اثر هكذا هو الحال بنفس هذه الطريقة حتى يومنا هذا والبحث مازال مستمراً حتى الآن بدون اي أخبار او أثر للمفقود. نسأل الله له السلامة وان يعود إلى أهل معافى بأذن الله
|