[size=25]عايش: طموحاتي كبيرة مع «أسود دبي» في الموسم الجديد
: :: :
عندما شد البحريني فوزي عايش الرحال إلى دبي كان هدفه الأول تحسين صورة اللاعب البحريني في دوري الإمارات، خاصة أن تجربة اللاعب البحريني لم تكن قوية أو مؤثرة، مثلما هو الحال بالنسبة للاعب العُماني.
وفتح فوزي عايش محترف دبي الجديد، والقادم من الدوري القطري، وأحد أفضل لاعبي البحرين قلبه بمنتهى الصراحة، في أول حوار له عقب الانتقال الرسمي لقلعة "أسود العوير"، مؤكداً أنه قادم لتحقيق المزيد من الطموحات الكبيرة مع الفريق الذي يتسلح بعزيمة وقوة لاعبيه الشباب.
وأكد عايش أنه فضل الاحتراف في الإمارات عن الانتقال للدوري الفرنسي أو الهولندي أو حتى السعودي، وقال: "انتقالي لدبي جاء بعد مفاضلة كبيرة بين أكثر من عرض منها سعودي وآخر فرنسي وثالث هولندي، حيث كان فينورد يرغب في ضمي لصفوفه، وكنت في طريقي إلى أوروبا، سواء مع فينورد أو موناكو، ولكن بعد التحدث مع مدير أعمالي استمعت إلى وجهة نظره، بأن الأجواء مع الكرة الإماراتية لن تختلف كثيراً عن البحرين أو قطر بخلاف الأوضاع في أوروبا من كافة النواحي، وكانت قناعتي كبيرة عندما تحولت أفكاري من أوروبا لتصل إلى العوير بالتعاقد النهائي مع دبي".
وأضاف: "أن تجربتي الاحترافية هي الثانية، حيث سبق لي أن لعبت للسيلية القطري منذ عام 2009، وقبل الانتقال للدوري القطري، كنت ألعب للمحرق، وخضت العديد من المباريات الدولية، حيث ألعب للمنتخب الأحمر منذ عام 2004، ومشواري حافل بالعديد من الأهداف المؤثرة، سواء مع المنتخب أو المحرق والسيلية، وألعب في أكثر من مركز، ولكن أفضل الوسط، وفي بعض الأحيان أشارك في الدفاع، ووجودي في أكثر من مركز ميزة جيدة للغاية، وتجعل المدربين يتفاعلون مع إمكاناتي وتسخيرها حسب مجريات اللعب".
وقال عايش:"تجربة الاحتراف في قطر مثمرة للغاية، واستفدت منها كثيراً، خاصة مع السيلية الذي لا يعتبر كبيراً مقارنة بالأندية الأخرى، لكنه بالنسبة لي كبير من خلال الإدارة المحترفة التي تديره والأفكار المتميزة به والاستفادة الكبيرة التي حققتها طوال تواجدي في فترة الاحتراف معهم، رغم هبوط الفريق مؤخراً إلى دوري الدرجة الأولى، لكنه بالفعل فريق لا يستحق الهبوط، لما يملكه من أفكار ولاعبين ومدربين وإدارة كروية عالية المستوى، لكن في كثير من الأحيان نجد فرقاً متميزة تتعثر، وهذا ليس فقط في قطر، ولكن شاهدنا ريفر بلات العريق يهبط للدرجة الأولى".
وعن السبب في عدم نجاح اللاعب البحريني في دوري الإمارات قال فوزي عايش: "أغلب لاعبي البحرين ليست لهم علاقات مع الأندية الإماراتية، أو وكلاء اللاعبين، وهذا هو الأساس في المشكلة، وكانت تجربة محمد سالمين وحسين بابا غير مؤثرة، ولكنني عازم على تغيير الوضع وتحسين صورة اللاعب البحريني، من خلال تواجدي مع دبي وأن أفتح الباب الواسع للاعبي البحرين للاحتراف بالدوري".
وعن طموحاته مع دبي قال عايش:"لو فكرت أنني سوف ألعب مع فريق متأكد من هبوطه مجدداً للدرجة الأولى ما جئت من قطر أو وافقت على الانضمام للفريق، ولكنني وافقت على التعاقد مع الفريق الجديد لطموحات كبيرة وأهداف، أتمنى أن نحققها معا كلاعبين بصفوف دبي، ولا أرغب في العودة للدرجة الأولى مع دبي، بل نخطط هذا الموسم للتواجد بين الستة الكبار إن لم يكن بين الأربعة الكبار وأمامنا مشوار طويل في البطولة يجب أن نستغله ونستفيد منه من البداية".
من ناحية أخرى يواصل دبي تدريباته تحت قيادة المدرب الأرجنتيني الجديد كلاوزن رولاندو، بعد اكتمال عقد الفريق بانضمام الثلاثي المحترف سيمون الغيني والفرنسي أيمن حنايني وفوزي عايش، ومن قبلهم الغيني أبو بكر كمارا، حيث يسعى المدرب الجديد لتعديل بعض الأمور في فريقه بناء على معطيات المرحلة المقبلة وطموحات الأسود في مسابقة الموسم الجديد، وهناك جرعة تدريبية خاصة يمنحها المدرب للمحترف الفرنسي حنايني، نظراً لضعف لياقته البدنية حيث يحتاج اللاعب إلى جهد بدني كبير خلال الفترة المقبلة.
: :: :
عندما شد البحريني فوزي عايش الرحال إلى دبي كان هدفه الأول تحسين صورة اللاعب البحريني في دوري الإمارات، خاصة أن تجربة اللاعب البحريني لم تكن قوية أو مؤثرة، مثلما هو الحال بالنسبة للاعب العُماني.
وفتح فوزي عايش محترف دبي الجديد، والقادم من الدوري القطري، وأحد أفضل لاعبي البحرين قلبه بمنتهى الصراحة، في أول حوار له عقب الانتقال الرسمي لقلعة "أسود العوير"، مؤكداً أنه قادم لتحقيق المزيد من الطموحات الكبيرة مع الفريق الذي يتسلح بعزيمة وقوة لاعبيه الشباب.
وأكد عايش أنه فضل الاحتراف في الإمارات عن الانتقال للدوري الفرنسي أو الهولندي أو حتى السعودي، وقال: "انتقالي لدبي جاء بعد مفاضلة كبيرة بين أكثر من عرض منها سعودي وآخر فرنسي وثالث هولندي، حيث كان فينورد يرغب في ضمي لصفوفه، وكنت في طريقي إلى أوروبا، سواء مع فينورد أو موناكو، ولكن بعد التحدث مع مدير أعمالي استمعت إلى وجهة نظره، بأن الأجواء مع الكرة الإماراتية لن تختلف كثيراً عن البحرين أو قطر بخلاف الأوضاع في أوروبا من كافة النواحي، وكانت قناعتي كبيرة عندما تحولت أفكاري من أوروبا لتصل إلى العوير بالتعاقد النهائي مع دبي".
وأضاف: "أن تجربتي الاحترافية هي الثانية، حيث سبق لي أن لعبت للسيلية القطري منذ عام 2009، وقبل الانتقال للدوري القطري، كنت ألعب للمحرق، وخضت العديد من المباريات الدولية، حيث ألعب للمنتخب الأحمر منذ عام 2004، ومشواري حافل بالعديد من الأهداف المؤثرة، سواء مع المنتخب أو المحرق والسيلية، وألعب في أكثر من مركز، ولكن أفضل الوسط، وفي بعض الأحيان أشارك في الدفاع، ووجودي في أكثر من مركز ميزة جيدة للغاية، وتجعل المدربين يتفاعلون مع إمكاناتي وتسخيرها حسب مجريات اللعب".
وقال عايش:"تجربة الاحتراف في قطر مثمرة للغاية، واستفدت منها كثيراً، خاصة مع السيلية الذي لا يعتبر كبيراً مقارنة بالأندية الأخرى، لكنه بالنسبة لي كبير من خلال الإدارة المحترفة التي تديره والأفكار المتميزة به والاستفادة الكبيرة التي حققتها طوال تواجدي في فترة الاحتراف معهم، رغم هبوط الفريق مؤخراً إلى دوري الدرجة الأولى، لكنه بالفعل فريق لا يستحق الهبوط، لما يملكه من أفكار ولاعبين ومدربين وإدارة كروية عالية المستوى، لكن في كثير من الأحيان نجد فرقاً متميزة تتعثر، وهذا ليس فقط في قطر، ولكن شاهدنا ريفر بلات العريق يهبط للدرجة الأولى".
وعن السبب في عدم نجاح اللاعب البحريني في دوري الإمارات قال فوزي عايش: "أغلب لاعبي البحرين ليست لهم علاقات مع الأندية الإماراتية، أو وكلاء اللاعبين، وهذا هو الأساس في المشكلة، وكانت تجربة محمد سالمين وحسين بابا غير مؤثرة، ولكنني عازم على تغيير الوضع وتحسين صورة اللاعب البحريني، من خلال تواجدي مع دبي وأن أفتح الباب الواسع للاعبي البحرين للاحتراف بالدوري".
وعن طموحاته مع دبي قال عايش:"لو فكرت أنني سوف ألعب مع فريق متأكد من هبوطه مجدداً للدرجة الأولى ما جئت من قطر أو وافقت على الانضمام للفريق، ولكنني وافقت على التعاقد مع الفريق الجديد لطموحات كبيرة وأهداف، أتمنى أن نحققها معا كلاعبين بصفوف دبي، ولا أرغب في العودة للدرجة الأولى مع دبي، بل نخطط هذا الموسم للتواجد بين الستة الكبار إن لم يكن بين الأربعة الكبار وأمامنا مشوار طويل في البطولة يجب أن نستغله ونستفيد منه من البداية".
من ناحية أخرى يواصل دبي تدريباته تحت قيادة المدرب الأرجنتيني الجديد كلاوزن رولاندو، بعد اكتمال عقد الفريق بانضمام الثلاثي المحترف سيمون الغيني والفرنسي أيمن حنايني وفوزي عايش، ومن قبلهم الغيني أبو بكر كمارا، حيث يسعى المدرب الجديد لتعديل بعض الأمور في فريقه بناء على معطيات المرحلة المقبلة وطموحات الأسود في مسابقة الموسم الجديد، وهناك جرعة تدريبية خاصة يمنحها المدرب للمحترف الفرنسي حنايني، نظراً لضعف لياقته البدنية حيث يحتاج اللاعب إلى جهد بدني كبير خلال الفترة المقبلة.