لم يكن يدور في خلد زوجة محمود. ب البالغ م
[/size]الطفلة وأمها في المشفى
[size=16]ن العمر 31 عاما انه بعد إسقاط حقها الشخصي بقضية اقدامه على محاولة وأد طفلتهما الرضيعة منال التي لم تتجاوز العام, انه سيقوم بتعذيبها وقتلها بعد اقل من عام, في قضية أثارت استهجان شعبي في ادلب وخارجها.
فقد أثمرت توسلات المدعو ( محمود – ب ) 31 عاماً من قرية سرمين في استمالة عطف أهل زوجته وتحول قضيته وأد ابنته من جرم جنائي إلى قضية جزائية عادية, وذلك من خلال قيام لجنة الخبرة الطبية الثلاثية بإزالة العجز الذي سببه لطفلته الرضيعة التي لم تشعل بعد شمعتها الأولى المرافق بإسقاط زوجته حقها الشخصي على اعتبارها المدعية المباشرة وكتابة محمود تعهد من قبله بالتعامل معها بالحسنة بحضور خالها وعدم تكرار جريمته السابقة العام الماضي عندما أقدم على تعذيبها بشكل وحشي ودفنها تحت التراب وهي على قيد الحياة ثم كسر قدميها لتدخل المشفى آنذاك وتنجو من الموت المحتم بجهود أطباء المشفى الوطني بادلب.
لم يصمد محمود – ب سوى عدة شهور حتى أقدم, مستغلاً خروج أمها في زيارة, على تعذيب منال من جديد وضربها بأدوات حادة على مختلف أنحاء جسدها محاولاً التخلص منها, مما أدى إلى فقدنها الحياة, ثم يقدم على دفنها ليلاً في مقبرة القرية.
إلا أن والدة الرضيعة منال قامت برفقة شقيقها بالتوجه إلى قسم المدينة وتقديم شكوى بحق زوجها تتهمه فيها بقتل طفلتها، فتم تجهيز دورية ألقت القبض عليه ولدى إنكاره جريمته شكلت لجنة قامت بنبش القبر وإخراج جثة الطفلة منال حيث أثبتت لجنة الطبابة تعرضها للتعذيب الوحشي وموتها الناتج عنه.
واستنكر الطبيب الدكتور زاهر حجو الجريمة المرتبكة, الذي اشرف على معاينته الجثة وذلك بعد اسبوع على وفاتها, مشيراً الى تعرضها لبداية تفسخ وان الطفلة تعرضت لإقيات شديدة ناتجة عن الرضوض المتعددة في الدماغ ( عقابيل رض دماغي ) بواسطة عدة أدوات حادة".
كما أشار الدكتور حجو الى أن "الطفلة تعرضت لكدمات تحت الشفة مما يؤكد محاولة القاتل خنق الطفلة بكتم النفس باليد".
واعترف محمود والد الطفلة بأن سبب ارتكاب جريمته يعود إلى أنه لا يحب البنات أو أن يكون لديه طفلة على اعتبار أن همهن للممات.
وكشفت مصادر مقربة من القاتل انه سليم, ولم يكن يعاني من أي مرض وعندما أقدم على جريمته كان بحالة جيدة, لافتين الى ان السبب في ارتكابه الجريمة قد يعود إلى تأثيرات قصة قديمة عندما كان محمود قبل زواجه متعلق بفتاة تدعى ( منال ) لكنها لم توفي بوعودها ولم تقبل به, وقامت بالزواج من آخر وسافرت إلى بلد عربي شقيق لكنه ظل متعلقاً بها واراد تسمية أبنته الجديدة على اسمها.
لم يصمد محمود – ب سوى عدة شهور حتى أقدم, مستغلاً خروج أمها في زيارة, على تعذيب منال من جديد وضربها بأدوات حادة على مختلف أنحاء جسدها محاولاً التخلص منها, مما أدى إلى فقدنها الحياة, ثم يقدم على دفنها ليلاً في مقبرة القرية.
إلا أن والدة الرضيعة منال قامت برفقة شقيقها بالتوجه إلى قسم المدينة وتقديم شكوى بحق زوجها تتهمه فيها بقتل طفلتها، فتم تجهيز دورية ألقت القبض عليه ولدى إنكاره جريمته شكلت لجنة قامت بنبش القبر وإخراج جثة الطفلة منال حيث أثبتت لجنة الطبابة تعرضها للتعذيب الوحشي وموتها الناتج عنه.
واستنكر الطبيب الدكتور زاهر حجو الجريمة المرتبكة, الذي اشرف على معاينته الجثة وذلك بعد اسبوع على وفاتها, مشيراً الى تعرضها لبداية تفسخ وان الطفلة تعرضت لإقيات شديدة ناتجة عن الرضوض المتعددة في الدماغ ( عقابيل رض دماغي ) بواسطة عدة أدوات حادة".
كما أشار الدكتور حجو الى أن "الطفلة تعرضت لكدمات تحت الشفة مما يؤكد محاولة القاتل خنق الطفلة بكتم النفس باليد".
واعترف محمود والد الطفلة بأن سبب ارتكاب جريمته يعود إلى أنه لا يحب البنات أو أن يكون لديه طفلة على اعتبار أن همهن للممات.
وكشفت مصادر مقربة من القاتل انه سليم, ولم يكن يعاني من أي مرض وعندما أقدم على جريمته كان بحالة جيدة, لافتين الى ان السبب في ارتكابه الجريمة قد يعود إلى تأثيرات قصة قديمة عندما كان محمود قبل زواجه متعلق بفتاة تدعى ( منال ) لكنها لم توفي بوعودها ولم تقبل به, وقامت بالزواج من آخر وسافرت إلى بلد عربي شقيق لكنه ظل متعلقاً بها واراد تسمية أبنته الجديدة على اسمها.
[/size]الطفلة وأمها في المشفى