المتنازع عليها مع الإمارات
أعلنت إيران، الثلاثاء، نشر أنظمة هجومية ودفاعية في 3 جزر متنازع عليها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي «أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى».
وأكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي، أن قوات الحرس الثوري نشرت ألوية من مشاة البحرية في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.
وقال فدوي: «إننا لن نسمح لأي عدو أن يدخل هذه الجزر أو يدخل الأجواء البحرية الإيرانية وسنرد على أي عمل عدائي بقوة». واعتبر الأدميرال فدوي الحديث عن الجزر الإيرانية الثلاث من قبل الإمارات المتحدة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج أمرًا مرفوضًا، تقف وراءه الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
وأكد على سيادة ايران على هذه الجزر مثل سيادتها على العاصمة طهران، وأن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى مثل زيارته لمدينة اصفهان. وقال قائد البحرية: « حديث أي جهة خارجية عن الجزر الثلاث يعتبر تدخلا في شؤون إيران الداخلية وانتهاكا لسيادتها على أراضيها».
وأضاف: « الدول الإستعمارية زرعت فكرة ملكية هذه الجزر للإمارات العربية المتحدة لتستفيد من النزاع عليها فيما بعد خروجها من المنطقة».
وفيما يتعلق بالصاروخ الجديد الخاص بالقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني والذي يحمل اسم « خليج فارس»، صرح الأدميرال فدوي، أن الصاروخ الإيراني الجديد مختلف تماما عن الصواريخ المعهودة، مضيفا أنه هذا الصاروخ سيغير معادلات التكافؤ مع العدو.
وأدانت الامارات الزيارة التي قام بها احمدي نجاد لجزيرة أبو موسي في مطلع الشهر الحالي. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي: «هذه الزيارة لن تغير من الوضع القانوني لهذه الجزر كونها جزءا لايتجزأ من التراب الوطني للإمارات».
وأضاف:«هذه الزيارة والخطاب الاستفزازي للرئيس الإيراني يكشفان زيف الادعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حسن جوار وصداقة مع الإمارات ودول المنطقة».
وتابع:« تأتي هذه الزيارة في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية وفي الوقت الذي التزمت فيه الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الإستقرار في المنطقة، في الوقت الذي تعكس فيه هذه الزيارة خرقا واضحا وصريحا لهذا الإتفاق».
ودعا «بن زايد» إيران إلى اتخاذ خطوات ومواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة، والكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية – حسب قوله - والتي تعكر العلاقات بين البلدين وتحول دون التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها.
أعلنت إيران، الثلاثاء، نشر أنظمة هجومية ودفاعية في 3 جزر متنازع عليها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي «أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى».
وأكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي، أن قوات الحرس الثوري نشرت ألوية من مشاة البحرية في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.
وقال فدوي: «إننا لن نسمح لأي عدو أن يدخل هذه الجزر أو يدخل الأجواء البحرية الإيرانية وسنرد على أي عمل عدائي بقوة». واعتبر الأدميرال فدوي الحديث عن الجزر الإيرانية الثلاث من قبل الإمارات المتحدة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج أمرًا مرفوضًا، تقف وراءه الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
وأكد على سيادة ايران على هذه الجزر مثل سيادتها على العاصمة طهران، وأن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى مثل زيارته لمدينة اصفهان. وقال قائد البحرية: « حديث أي جهة خارجية عن الجزر الثلاث يعتبر تدخلا في شؤون إيران الداخلية وانتهاكا لسيادتها على أراضيها».
وأضاف: « الدول الإستعمارية زرعت فكرة ملكية هذه الجزر للإمارات العربية المتحدة لتستفيد من النزاع عليها فيما بعد خروجها من المنطقة».
وفيما يتعلق بالصاروخ الجديد الخاص بالقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني والذي يحمل اسم « خليج فارس»، صرح الأدميرال فدوي، أن الصاروخ الإيراني الجديد مختلف تماما عن الصواريخ المعهودة، مضيفا أنه هذا الصاروخ سيغير معادلات التكافؤ مع العدو.
وأدانت الامارات الزيارة التي قام بها احمدي نجاد لجزيرة أبو موسي في مطلع الشهر الحالي. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي: «هذه الزيارة لن تغير من الوضع القانوني لهذه الجزر كونها جزءا لايتجزأ من التراب الوطني للإمارات».
وأضاف:«هذه الزيارة والخطاب الاستفزازي للرئيس الإيراني يكشفان زيف الادعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حسن جوار وصداقة مع الإمارات ودول المنطقة».
وتابع:« تأتي هذه الزيارة في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية وفي الوقت الذي التزمت فيه الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الإستقرار في المنطقة، في الوقت الذي تعكس فيه هذه الزيارة خرقا واضحا وصريحا لهذا الإتفاق».
ودعا «بن زايد» إيران إلى اتخاذ خطوات ومواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة، والكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية – حسب قوله - والتي تعكر العلاقات بين البلدين وتحول دون التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها.