المصدر :
واوضح الناطق الأعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة جازان جبريل القبي ان هذا الموضوع تعاني منه الشؤون الصحية وهذا الملف موجود حاليًّا لدى إمارة المنطقة والجهات الأمنية.
المرصد السعودية
لا تزال أزمة تكدس الجثث في ثلاجات الموتى بمنطقة جازان مستمرة بسبب عدم إيجاد البديل المناسب لحفظها إلاّ باستحداث طريقة جديدة، وهي سيارة نقل المشروبات والمأكولات المبردة للقيام بمهمة تبريد الجثث، وذلك بعد عدة أيام من تأكيد مصدر بـ «صحة جازان» أن الثلاجات تعمل بأكثر من طاقتها الاستيعابية، إذ يوجد بها أكثر من 300 جثة مجهولة لم يتم دفنها حتى الآن، وإنه من المفروض أن تبقى من الطاقة الاستيعابية في المستشفيات 25% للحالات الطارئة والكوارث.
فيما اكد عدد مستشفيات منطقة جازان أنها أصبحت عاجزة عن استيعاب المزيد من جثث المجهولين، بعد أن تجاوزت نسبة الإشغال فيها 150%، ما دفع والد أحد المتوفين يصيح قائلاً:
«اتقوا الله فإن للميت حرمة كحرمته وهو حي».
وفي هذا الإطار يقول علي محمد الذي التقته «المدينة» ان ما يحصل في جازان أمر لا يصدقه عقل حيث توضع جثث المتوفين توضع في ثلاجات التبريد.. ولا تستغرب اذا شاهدنا ثلاجات الالبان العصائر المبردة او اللحوم وهو تدور في المنطقة وهي تحمل جثث المتوفين.
ويضيف على وهو عضو بهيئة التدريس في جامعة جازان عددًا من النقاط التي شاهدها اثناء قدومه لاستلام جثة جده المتوفى واستغرب عدم ايجاد البديل المناسب لحفظ الموتى وغياب المسؤول في الاشراف على استلام الجثث.
ويشير الى ان المسؤول داخل المستشفى اكتفى بإعطائه ورقة لتسليمها لعامل نظافة من أجل إكمال اللازم، وكذلك موقع سيارة التبريد حيث تقع في مكان غير مجهز ولا نظيف بالقرب من أماكن الصيانة وبرميل النفايات، وأيضًا وضع الجثث بشكل عشوائي بالطول والأخرى بالعرض ممّا يستدعي القفز على بعض الجثث للوصول الى الجثة المعنية، وأيضًا الاستهتار بأرواح وسلامة البشر، حيث طلب منا الصعود إلى داخل البرادة لأخذ الجثة بعد أن تعرف عليها البنقالي دون استخدامنا لأدنى وسائل الوقاية (قفازات الأيدي - كمامات الاكسجين - وغيرها) وانتهاك حرمة الموتى أثناء التنقل، وتجاوز الجثث للوصول لميتنا، فهذا لا يعقل وديننا الاسلامي يحثنا على احترام الموتى.
لا تزال أزمة تكدس الجثث في ثلاجات الموتى بمنطقة جازان مستمرة بسبب عدم إيجاد البديل المناسب لحفظها إلاّ باستحداث طريقة جديدة، وهي سيارة نقل المشروبات والمأكولات المبردة للقيام بمهمة تبريد الجثث، وذلك بعد عدة أيام من تأكيد مصدر بـ «صحة جازان» أن الثلاجات تعمل بأكثر من طاقتها الاستيعابية، إذ يوجد بها أكثر من 300 جثة مجهولة لم يتم دفنها حتى الآن، وإنه من المفروض أن تبقى من الطاقة الاستيعابية في المستشفيات 25% للحالات الطارئة والكوارث.
فيما اكد عدد مستشفيات منطقة جازان أنها أصبحت عاجزة عن استيعاب المزيد من جثث المجهولين، بعد أن تجاوزت نسبة الإشغال فيها 150%، ما دفع والد أحد المتوفين يصيح قائلاً:
«اتقوا الله فإن للميت حرمة كحرمته وهو حي».
وفي هذا الإطار يقول علي محمد الذي التقته «المدينة» ان ما يحصل في جازان أمر لا يصدقه عقل حيث توضع جثث المتوفين توضع في ثلاجات التبريد.. ولا تستغرب اذا شاهدنا ثلاجات الالبان العصائر المبردة او اللحوم وهو تدور في المنطقة وهي تحمل جثث المتوفين.
ويضيف على وهو عضو بهيئة التدريس في جامعة جازان عددًا من النقاط التي شاهدها اثناء قدومه لاستلام جثة جده المتوفى واستغرب عدم ايجاد البديل المناسب لحفظ الموتى وغياب المسؤول في الاشراف على استلام الجثث.
ويشير الى ان المسؤول داخل المستشفى اكتفى بإعطائه ورقة لتسليمها لعامل نظافة من أجل إكمال اللازم، وكذلك موقع سيارة التبريد حيث تقع في مكان غير مجهز ولا نظيف بالقرب من أماكن الصيانة وبرميل النفايات، وأيضًا وضع الجثث بشكل عشوائي بالطول والأخرى بالعرض ممّا يستدعي القفز على بعض الجثث للوصول الى الجثة المعنية، وأيضًا الاستهتار بأرواح وسلامة البشر، حيث طلب منا الصعود إلى داخل البرادة لأخذ الجثة بعد أن تعرف عليها البنقالي دون استخدامنا لأدنى وسائل الوقاية (قفازات الأيدي - كمامات الاكسجين - وغيرها) وانتهاك حرمة الموتى أثناء التنقل، وتجاوز الجثث للوصول لميتنا، فهذا لا يعقل وديننا الاسلامي يحثنا على احترام الموتى.
واوضح الناطق الأعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة جازان جبريل القبي ان هذا الموضوع تعاني منه الشؤون الصحية وهذا الملف موجود حاليًّا لدى إمارة المنطقة والجهات الأمنية.