[center][center][size=16]
علا.. بانتظار متبرع يساعدها على تجاوز محنتها
المرض يرسم على وجهها ظلال ضحكات لا إرادية.. توحي بالسعادة
سرطان الدماغ يشلّ أطراف علا
ترقد علا عبد حسن (16 عاماً) في قسم النساء في مستشفى راشد في دبي، بسبب معاناتها من سرطان الدماغ، الذي أصابها بشلل كامل في اليدين والقدمين.
وبين الحين والآخر، ترتسم ظلال ضحكات على وجهها، تدفع من يجلس إلى جوارها للظنّ، بأنها لا تشعر بالألم، لكن الأطباء المعالجين لها، فسّروا الأمر بأن ورم المخ يجعلها تصدر ضحكات، من دون إرادة منها، نافين أن يكون معنى ذلك أنها تشعر بالسعادة.
وتحتاج علا إلى السفر للعلاج في الخارج، خصوصاً أن الأطباء أكدوا أن الورم يتركز في نخاع المخ، ولا يجدي معه التدخل الجراحي.
ويقول والدها لـ «الإمارات اليوم» إن ابنته علا أنهت امتحاناتها في الصف العاشر، في شهر يوليو الماضي، وحصلت على المركز الاول على مستوى مدرستها (خولة بنت ثعلبة) في الشارقة، قبل أن يفاجأ بها تصدر ضحكات من دون سبب، ثم تطور الأمر إلى صعوبة في التحدث، ورغبة شديدة في النوم المتواصل. وبمرور الأيام وصل الأمر إلى صعوبة في تحريك إحدى الذراعين، ثم شلل في السّاقين.
ويكمل: «طفنا على أطباء في تخصصات عدة في دبي والشارقة والعين، فاحتاروا في تشخيص حالتها، وتحديد أسباب الأعراض التي تعانيها. وبعد جهد كبير، اكتشف متخصصون أنها تعاني ورماً في المخ، وقد صدم الأطباء حين أظهرت الصور الإشعاعية أن الورم في مركز الدماغ، ما يعني صعوبة إجراء جراحة لها في الدولة لاستئصال الورم، ولهذا فقد قرروا علاجها كيميائياً، لكن المشكلة أن علا تعاني نوعاً نادراً من الحساسية، تسبب في إصابتها بتقرحات شديدة في الجلد، وتشوه في الوجه، ما زاد من معاناتها المرضية».
ويضيف: «ترقد ابنتي في مستشفى راشد، وتحتاج إلى رعاية خاصة، وعزل كامل، بعدما فقد جهازها المناعي فاعليته، وأصبحت غير قادرة على تحمل أيّ مرض، أو عدوى، ويوماً تلو الآخـر تزداد حالتها سوءاً».
ولأن الأب، تم انهاء خدماته من المدرسة التي كان يعمل فيها بدبي، فلم يعد يملك نفقات علاجها في المستشفى، التي تزيد على 250 درهماً يومياً، مشيراً إلى أن كلفة العلاج في مركز ألماني متخصص في علاج مثل هذا النوع من السرطانات، تزيد على 200 ألف درهم.
ويجلس والد علا الى جوار سرير ابنته طوال اليوم، وهو ينظر إلى أجهزة الطعام والإخراج التي تتدلى من جسدها، ولا يملك لها إلا الدعاء بالشفاء، متمنياً أن يجد متبرعاً يساعده على نقلها للعلاج في الخارج، وإنقاذ حياتها ومستقبلها.
المصدر : الامارات اليوم
علا.. بانتظار متبرع يساعدها على تجاوز محنتها
المرض يرسم على وجهها ظلال ضحكات لا إرادية.. توحي بالسعادة
سرطان الدماغ يشلّ أطراف علا
ترقد علا عبد حسن (16 عاماً) في قسم النساء في مستشفى راشد في دبي، بسبب معاناتها من سرطان الدماغ، الذي أصابها بشلل كامل في اليدين والقدمين.
وبين الحين والآخر، ترتسم ظلال ضحكات على وجهها، تدفع من يجلس إلى جوارها للظنّ، بأنها لا تشعر بالألم، لكن الأطباء المعالجين لها، فسّروا الأمر بأن ورم المخ يجعلها تصدر ضحكات، من دون إرادة منها، نافين أن يكون معنى ذلك أنها تشعر بالسعادة.
وتحتاج علا إلى السفر للعلاج في الخارج، خصوصاً أن الأطباء أكدوا أن الورم يتركز في نخاع المخ، ولا يجدي معه التدخل الجراحي.
ويقول والدها لـ «الإمارات اليوم» إن ابنته علا أنهت امتحاناتها في الصف العاشر، في شهر يوليو الماضي، وحصلت على المركز الاول على مستوى مدرستها (خولة بنت ثعلبة) في الشارقة، قبل أن يفاجأ بها تصدر ضحكات من دون سبب، ثم تطور الأمر إلى صعوبة في التحدث، ورغبة شديدة في النوم المتواصل. وبمرور الأيام وصل الأمر إلى صعوبة في تحريك إحدى الذراعين، ثم شلل في السّاقين.
ويكمل: «طفنا على أطباء في تخصصات عدة في دبي والشارقة والعين، فاحتاروا في تشخيص حالتها، وتحديد أسباب الأعراض التي تعانيها. وبعد جهد كبير، اكتشف متخصصون أنها تعاني ورماً في المخ، وقد صدم الأطباء حين أظهرت الصور الإشعاعية أن الورم في مركز الدماغ، ما يعني صعوبة إجراء جراحة لها في الدولة لاستئصال الورم، ولهذا فقد قرروا علاجها كيميائياً، لكن المشكلة أن علا تعاني نوعاً نادراً من الحساسية، تسبب في إصابتها بتقرحات شديدة في الجلد، وتشوه في الوجه، ما زاد من معاناتها المرضية».
ويضيف: «ترقد ابنتي في مستشفى راشد، وتحتاج إلى رعاية خاصة، وعزل كامل، بعدما فقد جهازها المناعي فاعليته، وأصبحت غير قادرة على تحمل أيّ مرض، أو عدوى، ويوماً تلو الآخـر تزداد حالتها سوءاً».
ولأن الأب، تم انهاء خدماته من المدرسة التي كان يعمل فيها بدبي، فلم يعد يملك نفقات علاجها في المستشفى، التي تزيد على 250 درهماً يومياً، مشيراً إلى أن كلفة العلاج في مركز ألماني متخصص في علاج مثل هذا النوع من السرطانات، تزيد على 200 ألف درهم.
ويجلس والد علا الى جوار سرير ابنته طوال اليوم، وهو ينظر إلى أجهزة الطعام والإخراج التي تتدلى من جسدها، ولا يملك لها إلا الدعاء بالشفاء، متمنياً أن يجد متبرعاً يساعده على نقلها للعلاج في الخارج، وإنقاذ حياتها ومستقبلها.
المصدر : الامارات اليوم
[/center]