حمدان بن محمد يتكفل بعلاج علا من سرطان الدماغ
علا قبل سفرها للعلاج.
وجه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، هيئة الصحة في دبي، بنقل المريضة العراقية التي تعاني سرطان الدماغ، علا عبدحسن، التي نشرت قصتها «الإمارات اليوم»، أول من أمس، «للعلاج في أحد أفضل المراكز الطبية المتخصصة خارج الدولة».
وقال مدير عام هيئة الصحة، قاضي المروشد، إن «سموّ ولي العهد وجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لسفر المريضة، التي تعاني سرطان الدماغ، في أسرع وقت». وأضاف: «تم التنسيق مع مدير مكتب ولي عهد دبي، سيف بن مرخان الكتبي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتسخير الإمكانات لتسهيل سفر المريضة».
وأثنى المروشد على «المكرمة السامية واللفتة الإنسـانية النبيلة، اللتين تجسدان معنى التكافل الاجتماعي»، مضيفاً «هذه المبادرة الإنسانية ليست غريبة عن سموّه، في متابعة ورعاية الحالات التي تستدعي العلاج السريع، ما يدخل الأمل والسرور إلى نفوس المرضى المعوزين وذويهم».
وقال والد علا لـ«الإمارات اليوم»، إنه «لأول مرة أرى ابنتي تبتسم ابتسامة سعادة حقيقية منذ إصابتها بالورم الخبيث»، مضيفاً «كانت تضحك بفعل السرطان الذي يتحكم بخلايا المخ، لكنها ابتسمت أمس، بإرادتها فرحاً بقرب نقلها للعلاج، وللمرة الأولى حركت رأسها».
وأكمل الأب: «طوال الأشهر الأربعة الماضية، وأنا وأسرتي نعاني آلاماً نفسية بالغة، حزناً على تدهور صحة ابنتي، فقد كانت في شهر يونيو الماضي تلهو وتلعب مع زميلاتها في المدرسة التي تفوقت فيها، وحصلت على المركز الأول بين طلاب الصف العاشر، وفجأة ظهر المرض الذي شل أطرافها، وحوّلها إلى جسد لا يتحرك»، مضيفاً «كان كل أملنا أن يتكفل (فاعل خير) بفاتورة علاجها في مستشفى راشـد، الذي ترقد فيه منذ نحو ثلاثة أسابيع، لكن جاءت مكرمة سموّ ولي عهد دبي، بأكثر مما كنا نحلم».
المصدر:
علا قبل سفرها للعلاج.
وجه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، هيئة الصحة في دبي، بنقل المريضة العراقية التي تعاني سرطان الدماغ، علا عبدحسن، التي نشرت قصتها «الإمارات اليوم»، أول من أمس، «للعلاج في أحد أفضل المراكز الطبية المتخصصة خارج الدولة».
وقال مدير عام هيئة الصحة، قاضي المروشد، إن «سموّ ولي العهد وجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لسفر المريضة، التي تعاني سرطان الدماغ، في أسرع وقت». وأضاف: «تم التنسيق مع مدير مكتب ولي عهد دبي، سيف بن مرخان الكتبي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتسخير الإمكانات لتسهيل سفر المريضة».
وأثنى المروشد على «المكرمة السامية واللفتة الإنسـانية النبيلة، اللتين تجسدان معنى التكافل الاجتماعي»، مضيفاً «هذه المبادرة الإنسانية ليست غريبة عن سموّه، في متابعة ورعاية الحالات التي تستدعي العلاج السريع، ما يدخل الأمل والسرور إلى نفوس المرضى المعوزين وذويهم».
وقال والد علا لـ«الإمارات اليوم»، إنه «لأول مرة أرى ابنتي تبتسم ابتسامة سعادة حقيقية منذ إصابتها بالورم الخبيث»، مضيفاً «كانت تضحك بفعل السرطان الذي يتحكم بخلايا المخ، لكنها ابتسمت أمس، بإرادتها فرحاً بقرب نقلها للعلاج، وللمرة الأولى حركت رأسها».
وأكمل الأب: «طوال الأشهر الأربعة الماضية، وأنا وأسرتي نعاني آلاماً نفسية بالغة، حزناً على تدهور صحة ابنتي، فقد كانت في شهر يونيو الماضي تلهو وتلعب مع زميلاتها في المدرسة التي تفوقت فيها، وحصلت على المركز الأول بين طلاب الصف العاشر، وفجأة ظهر المرض الذي شل أطرافها، وحوّلها إلى جسد لا يتحرك»، مضيفاً «كان كل أملنا أن يتكفل (فاعل خير) بفاتورة علاجها في مستشفى راشـد، الذي ترقد فيه منذ نحو ثلاثة أسابيع، لكن جاءت مكرمة سموّ ولي عهد دبي، بأكثر مما كنا نحلم».
المصدر: