وفاة الفنان الكويتي منصور المنصور عن عمر يناهز الـ70 عاماً
صحيفة المدينة:
انتقل إلى رحمة الله تعالى الممثل والمخرج الاذاعي والمسرحي الكويتي منصور المنصور في الجزائر التي يزورها ضمن وفد مسرح الخليج لتقديم مسرحية "المكيد"عن عمر ناهز 70 عاماً.
المنصور من مواليد عام1941 وبدأ عمله في إذاعة الكويت بعام 1959، وينتمي لأسرة فنية مكونة من الفنانين محمد وحسين المنصور، والمخرج عبد العزيز المنصور، وأخرج الفنان الراحل العديد من الأعمال المسرحية والإذاعية مثل حلقات مسلسل حبابة الإذاعي على مدار سنوات، ومسرحيات السندباد البحري وساندريلا.بعد أن بدأ مراحل الدراسة الأولى في حياته اضطر أن يتركها عندما توفي والده عام 1963 وذلك كونه أكبر أخوته فتوجب عليه أن يعمل حتى يكمل بقية أشقائه الدراسة، لكنه وقبل وفاة والده، شارك كممثل في مسرحية "الحاكم بأمر الله" عام 1958 على خشبة مسرح مدرسة المتنبي المتوسطة، وفي عام 1959 بدأ التمثيل في إذاعة الكويت في برنامج "من الدريشة" مع زملائه عبد العزيز الفهد وصالح حمدان ومحمد الشمالي وعباس عبد الرضا، وفي عام 1961 عين موظفًا في إذاعة الكويت في فرز رسائل برنامج "ما يطلبه المستمعون"، وفي عام 1965 انتقل إلى مكتب أشرطة التسجيلات، وهناك لاحظ المسؤولون جهده وطموحه وإصراره على التعلم، فأرسلوه في بعثة لدراسة الإخراج الإذاعي في مصر.
وبعد عودته إلى الكويت عين نائبًا لرئيس قسم المخرجين في الإذاعة، ثم رئيسًا للقسم، ورقي بعد ذلك ليصبح رئيسًا لقسم المنوعات في الإذاعة، ثم مراقبًا للقسم، وتولى بعد ذلك منصب مراقب البرامج الفئوية ليتقاعد عن العمل بعد تحرير الكويت.ومارس المنصور لعبة كرة القدم إلى جانب التمثيل وكانت بدايته كحارس مرمى في مدرسة المتنبي المتوسطة، ثم انضم إلى الأندية الرياضية الأهلية التي كانت موجوده قبل تأسيس الأندية الرياضية، حيث لعب حارسًا للمرمى في ناديي "الندوة" و"التعاون".وقدم مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية من بينها، "الأسرة الضائعة" و"الضحية" مع حياة الفهد، في عام 1963، ومسرحية "عنده شهادة" مع سعاد عبد الله، و"الطين" و"فلوس ونفوس" مع سعد الفرج، حياة الفهد، و"ثم غاب القمر" و"الدرجة الرابعة" و"ضاع الديك" ومسرحية "1 2 3 4 بم"، و"شياطين ليلة الجمعة" و"أولاد علي بابا والعصابة".كما شارك المنصور في مسلسلات "حبابة"، "ألوان من الحب"، "المصير" مع كل من سعاد عبد الله وحياة الفهد، و"الطابق الثالث" مع غانم الصالح، وثلاثية "الرحلة والرحيل"، "إلى أبي وأمي مع التحية" بجزئيها عامي 1981 و 1982، و فيلم تلفزيوني بعنوان"صدى الأيام"، ومسلسل "القرار الأخير"، و"دارت الأيام" و"دروب الشك" و"القدر المحتوم" و"سهم الغدر" و"غصات حنين" و"صحوة زمن" و"جادة 7" و"ابن النجار" و"الأصيل" و"الدروازة" و"بلاغ للرأي العام" و"نور عيني" و"أشياء لا تشترى" و"ليلة عيد" و"الحب اللي كان"وخلال 2011 شارك في مسلسلات "خيوط العمر"، "الجليب، "جفنات العنب" و"العضيد" والتي عرضت في رمضان الماضي.
صحيفة المدينة:
انتقل إلى رحمة الله تعالى الممثل والمخرج الاذاعي والمسرحي الكويتي منصور المنصور في الجزائر التي يزورها ضمن وفد مسرح الخليج لتقديم مسرحية "المكيد"عن عمر ناهز 70 عاماً.
المنصور من مواليد عام1941 وبدأ عمله في إذاعة الكويت بعام 1959، وينتمي لأسرة فنية مكونة من الفنانين محمد وحسين المنصور، والمخرج عبد العزيز المنصور، وأخرج الفنان الراحل العديد من الأعمال المسرحية والإذاعية مثل حلقات مسلسل حبابة الإذاعي على مدار سنوات، ومسرحيات السندباد البحري وساندريلا.بعد أن بدأ مراحل الدراسة الأولى في حياته اضطر أن يتركها عندما توفي والده عام 1963 وذلك كونه أكبر أخوته فتوجب عليه أن يعمل حتى يكمل بقية أشقائه الدراسة، لكنه وقبل وفاة والده، شارك كممثل في مسرحية "الحاكم بأمر الله" عام 1958 على خشبة مسرح مدرسة المتنبي المتوسطة، وفي عام 1959 بدأ التمثيل في إذاعة الكويت في برنامج "من الدريشة" مع زملائه عبد العزيز الفهد وصالح حمدان ومحمد الشمالي وعباس عبد الرضا، وفي عام 1961 عين موظفًا في إذاعة الكويت في فرز رسائل برنامج "ما يطلبه المستمعون"، وفي عام 1965 انتقل إلى مكتب أشرطة التسجيلات، وهناك لاحظ المسؤولون جهده وطموحه وإصراره على التعلم، فأرسلوه في بعثة لدراسة الإخراج الإذاعي في مصر.
وبعد عودته إلى الكويت عين نائبًا لرئيس قسم المخرجين في الإذاعة، ثم رئيسًا للقسم، ورقي بعد ذلك ليصبح رئيسًا لقسم المنوعات في الإذاعة، ثم مراقبًا للقسم، وتولى بعد ذلك منصب مراقب البرامج الفئوية ليتقاعد عن العمل بعد تحرير الكويت.ومارس المنصور لعبة كرة القدم إلى جانب التمثيل وكانت بدايته كحارس مرمى في مدرسة المتنبي المتوسطة، ثم انضم إلى الأندية الرياضية الأهلية التي كانت موجوده قبل تأسيس الأندية الرياضية، حيث لعب حارسًا للمرمى في ناديي "الندوة" و"التعاون".وقدم مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية من بينها، "الأسرة الضائعة" و"الضحية" مع حياة الفهد، في عام 1963، ومسرحية "عنده شهادة" مع سعاد عبد الله، و"الطين" و"فلوس ونفوس" مع سعد الفرج، حياة الفهد، و"ثم غاب القمر" و"الدرجة الرابعة" و"ضاع الديك" ومسرحية "1 2 3 4 بم"، و"شياطين ليلة الجمعة" و"أولاد علي بابا والعصابة".كما شارك المنصور في مسلسلات "حبابة"، "ألوان من الحب"، "المصير" مع كل من سعاد عبد الله وحياة الفهد، و"الطابق الثالث" مع غانم الصالح، وثلاثية "الرحلة والرحيل"، "إلى أبي وأمي مع التحية" بجزئيها عامي 1981 و 1982، و فيلم تلفزيوني بعنوان"صدى الأيام"، ومسلسل "القرار الأخير"، و"دارت الأيام" و"دروب الشك" و"القدر المحتوم" و"سهم الغدر" و"غصات حنين" و"صحوة زمن" و"جادة 7" و"ابن النجار" و"الأصيل" و"الدروازة" و"بلاغ للرأي العام" و"نور عيني" و"أشياء لا تشترى" و"ليلة عيد" و"الحب اللي كان"وخلال 2011 شارك في مسلسلات "خيوط العمر"، "الجليب، "جفنات العنب" و"العضيد" والتي عرضت في رمضان الماضي.